أصبحت مدينة سطات تتوفر على تصميم تهيئة من الجيل الجديد بعدما تمت المصادقة على هذا التصميم بموجب المرسوم رقم 2.24.1054 صادر في 4 من جمادى الآخرة 1446 (6 ديسمبر 2024)، المنشور بالجريدة الرسمية عدد 7359 بتاريخ 7 جمادى الآخرة 1446 (9 ديسمبر 2024).
يعزز تصميم تهيئة مدينة سطات الوظائف الهيكلية التي تتميز بها المدينة وهي الوظائف الصناعية والجامعية والخدماتية، كما يستجيب لطلبات البناء باعتماد تنطيقات خاصة للسكن ويحفز على استقطاب المشاريع الاستثمارية المتنوعة ويتضمن مجموعة من أقطاب التهيئة تتمثل في :
• القطب الجامعي والسياحي والترفيهي والذي شهد توسعا مهما داخل الغابة الحضرية ؛
• قطب عمراني جديد بالقرب من جامعة الحسن الأول لإحداث مدينة جامعية متكاملة، توفر البنيات والمرافق الضرورية والسكن للطلبة، هذا القطب الذي من شأنه أن يحد من مشاكل حركة المرور داخل مركز المدينة؛
• إحداث مركب رياضي كبير شمال المدينة على مساحة 28 هكتار تقريبا؛
• تأهيل المركز الرئيسي وسط المدينة بتنظيم حركة السير والجولان ومواقف السيارات؛
• تأهيل الأحياء السكنية وتزويدها بالمرافق الضرورية؛
• توسيع المنطقة الصناعية جنوبًا قصد تشجيع الاستثمار وخلق فرص شغل جديدة؛
• تأهيل مداخل المدينة عبر الطريق السيار ببرمجة تنطيق يسمح بإنجاز مرافق خدماتية؛
• مشروع مندمج بمنطقة الاحتياط العقاري، موضوع رهن الإشارة، لإحداث أنشطة اقتصادية ذات جاذبية.
ولكون تصميم تهيئة مدينة سطات من وثائق الجيل الجديد التي تتسم بالمرونة والفعالية والشمولية واستشراف الآفاق المستقبلية، فإنه يوفر الدراسات والفرص المجالية لوضع تصور تنموي على المدى القصير من أجل وضع الركائز الأساسية للتنمية المستدامة للمدينة وتطوير منشآتها ومرافقها وتعزيز موقعها كمدينة محورية تطور من إمكانيتها وعرضها الترابي لاستقطاب الاستثمارات وخلق فرص الشغل وتطوير الصبغة الجامعية من أجل التموقع بين مصاف المدن الكبرى.